الأمم المتحدة تعلن 18 نوفمبر يوماً عالمياً لمنع الاستغلال الجنسي للأطفال
الأمم المتحدة تعلن 18 نوفمبر يوماً عالمياً لمنع الاستغلال الجنسي للأطفال
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 18 نوفمبر يوما عالميا لمنع الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء عليهم والعنف ضدهم، وسيتم الاحتفال بهذا اليوم العالمي اعتبارا من هذا العام.
وشاركت سيراليون في صياغة مشروع القرار الذي جاء بعنوان: "الاستغلال والاعتداء الجنسيان: تنفيذ سياسة عدم التسامح المطلق".
ودعت السيدة الأولى لجمهورية سيراليون، فاطمة مادا بيو، الدول الأعضاء للعمل من أجل "الحفاظ على كرامة أطفالنا، وحماية طفولتهم، واستعادة كرامة الضحايا والناجين من استغلال الأطفال وإساءة معاملتهم، والعنف وتحقيق العدل والشفاء"، قائلة: "أود أن أقول للعالم: ارفعوا أيديكم عن فتياتنا".
وعقب اعتماد الجمعية العامة مشروع القرار، تحدثت بيو إلى الصحفيين من أمام قاعة الجمعية العامة، حيث قالت: "لا أدري ما إذا كنا سنتمكن من وقف الاغتصاب كليا في العالم، لكن كلما علا صوتنا، أعتقد أنه يقلل من عدد الضحايا".
وتابعت: "أنا لست ضحية اغتصاب، لكنني ضحية زواج مبكر، أقول إن الزواج المبكر هو شكل قانوني من الاغتصاب، لذلك، أعتقد أن الضحايا لديهم جميعا نفس القصة، لأنه عندما ينتهك شخص ما جسدك دون موافقتك، فهذه جريمة، وتسلب منك حقوقك الإنسانية".
وأضافت: "لذا، سيكون يوم 18 نوفمبر هو اليوم الذي سنجتمع فيه، وسنصرخ معا ونقول إنكم لن تسقطونا.. ما زلنا على قيد الحياة، وسنعيش، إذا كنتم تعتقدون أنكم قضيتم علينا، فإنكم على خطأ، ذلك لم يحدث".
وأشارت إلى أن "الناس لا يريدون الحديث عن الاغتصاب، وهي قضية خطيرة جدا.. لذا، إذا كان لديكم يوم مثل هذا، وكان هناك الكثير من الأشخاص المستعدين للإدلاء بشهاداتهم، فأعتقد أنه ينبغي السماح لهم بذلك، لماذا نحتفل بحرية التعبير إذا لم يُسمح لي بأن أروي ما حدث لي؟".